قالت مصادر خاصة لشبكة نداء الفرات، اليوم السبت، أن القوات الأمريكية في محافظة الحسكة اتخذت عدة خطوات لتشكيل فصيل جديد يعتمد بشكل أساسي على المكون العربي في المنطقة ومعزولاً عن قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.

وذكرت المصادر أن الفصيل الجديد قيد التشكيل من قبل واشنطن، حيث بدأ
بتلقي تدريبات عسكرية وأمنية في القاعدة الأمريكية في مدينة الشدادي جنوب الحسكة.

ويبلغ عدد عناصر هذا التشكيل أكثر من 800 مجند من أبناء محافظة الحسكة، وسط دعوات لالتحاق أعداد أخرى، لاسيما مع مايقدمه الأمريكان من راتب شهري وقدره 350 دولار في ظل فقر الناس وضيق حالهم – بحسب المصادر-.

وستتوزع القوات المشكلة حديثاً بين منطقتين رئيسيتين، الأولى هي حقل العمر النفطي بهدف مساندة القوات الأمريكية التي تسيطر عليه شرق ديرالزور، والقسم الآخر من القوات سينتشر على ضفة نهر الفرات المقابلة لمناطق سيطرة عصابات الأسد وإيران في “الشامية”.

وبحسب مراقبون فإن الولايات المتحدة تسعى من خلال هذا التشكيل إلى زيادة النفوذ والسيطرة بشكل أكبر على منطقة شرق الفرات الغنية بالثروات الباطنية، إضافة لخلق نوع من التنافس بين قسد والقوات المشكلة حديثاً.